قال الرئيس السوداني، عمر البشير، اليوم الأحد، إن بلاده تحتاج إلى مزيد من الصبر حتى تخرج من أزمتها الحالية، رغم محاولات جهات لم يسمّها “تركيع” السودان، مشيرا إلى أن “التخريب والنهب والسرقة سيعمّق الأزمة”. في وقت أكدت وزارة الداخلية دعمها الكامل للرئيس.
وأكد البشير، الذي كان يتحدث لقيادات الشرطة، أن الخروج من الأزمة “يحتاج إلى عمل مستمر”، مشددا على أهمية أمن المواطن والمؤسسات، مبينا أن الهدف ليس قتل المواطنين.
وأشار البشير، الذي كان يتحدث لقيادات الشرطة، أن الخروج من الأزمة “يحتاج إلى عمل مستمر”، مشددا على أهمية أمن المواطن والمؤسسات، وبين أن الهدف ليس قتل المواطنين.
ومنذ التاسع عشر من الشهر الجاري، شهدت أكثر من 25 مدينة سودانية احتجاجات شعبية ضد موجة الغلاء في البلاد. وأفادت تقارير من مدينة الهدى، وسط السودان، اليوم، بأن المدينة شهدت احتجاجات لأول مرة منذ اندلاع الاحتجاجات في مدن أخرى.
وفي كلمته خلال اللقاء، أعلن وزير الداخلية، أحمد بلال عثمان، وقوف الشرطة التام مع الرئيس البشير، متهما جهات باستغلال الظروف الحالية لزعزعة الأمن والاستقرار.
وأكد عثمان أن “الطريق الوحيد لتبادل السلطة ليس التظاهر وإنما بالانتخابات، ولا سبيل للفوضى”، متابعا “نعترف بالوضع الاقتصادي، لكنها شدة وتزول، ولن نسمح بأن يستغل ذلك لإشعال الفتنة”.
ويعد دعم الشرطة للرئيس البشير هو الثالث من نوعه، في ظل المطالبات بتنحّيه. حيث حصل أولا على دعم من القوات المسلحة التي أكدت التفافها حول قيادتها، بالاضافة إلى جهاز الأمن والمخابرات كذلك.