أكدت جمعية الهلال الأحمر على ضرورة وضع خطط مستمرة وتوفير أطر تنظيمية وبحث التحديات التي تواجه جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر على مستوى العالم في مجال الروابط العائلية وصولا إلى طرح الحلول المقترحة للم الشمل ومساعدة المفقودين في الوصول إلى عوائلهم بأسرع وأفضل الطرق.
وقالت أمين عام الجمعية مها البرجس في كلمتها أمام ورشة عمل تعريفية نظمتها «الهلال الأحمر» أمس بالتعاون مع المكتب الإقليمي للصليب الأحمر لدى البلاد بعنوان «ندوة تعريفية حول أنشطة إعادة الروابط العائلية» إن الجمعية وضعت خلال فترة «كورونا» خطة الاستجابة لاحتياجات إعادة الروابط العائلية.
وأضافت البرجس ان الجمعية عملت كذلك على الاتصال بين العائلات وتحسين قدرات وأداء العاملين والمتطوعين في هذا المجال وبتعاون كبير مع الجهات الحكومية المعنية مثل وزارات الخارجية والصحة والداخلية، كما كثفت جهودها من خلال توزيع مواد إعلامية متعددة اللغات بعنوان «هل تريد البحث عن أحد أفراد عائلتك؟.. نحن نساعدك» وتم تخصيص خط هاتف نقال للاستجابة السريعة للطوارئ وبالفعل تلقت الجمعية 350 مكالمة و20 طلب بحث خلال الأزمة.
ولفتت إلى تعاون الجمعية مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر بشأن البحث عن الأشخاص والروابط العائلية، مبينة أن عملية البحث عن المفقودين وإعادة الروابط الأسرية في أعقاب الأزمات والحروب تمثل تحديا كبيرا للعاملين في الحقل الإنساني لأنها تمر بمراحل معقدة وتتطلب مهارات خاصة وعليهم الإعداد الجيد واكتساب الخبرة اللازمة للتعامل معها.
من جانبه، قال نائب رئيس البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر مكرم صوه إن هناك مئات الآلاف من الأشخاص في جميع أنحاء العالم في عداد المفقودين بسبب النزاعات المسلحة وحالات العنف الأخرى، إضافة إلى الكوارث الطبيعية والهجرة المتزايدة في العديد من أصقاع العالم.
وذكر صوه أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر والجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر تعمل يدا بيد على معرفة مصير هؤلاء الأشخاص أو إيجادهم وإعادة تواصلهم مع عائلاتهم عن طريق تبادل رسائل الصليب الأحمر وتأمين الاتصال الهاتفي فيما بينهم وتنظيم عمليات لم شمل للأسر والسعي إلى استجلاء مصير المفقودين منهم.
كتب – يونس أحمد
#انت_الخبر
#الكويت
#جمعية_الهلال_الاحمر