كتب – مصطفى ابو رجب:
شيع أهالي بيت لحم في فلسطين اليوم الجمعة، جثمان الطفل الشهيد أمجد أبو سلطان، وذلك بعد أن احتجزته قوات الاحتلال الصهيوني قرابة الشهر، حيث قامت باغتياله في أكتوبر الماضي، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
أمجد أبو سلطان ذو الـ 14 ربيعاً قضى برصاص قوات الاحتلال في 14 أكتوبر الماضي، حيث استدرجه ضابط مخابرات صهيوني وجهّز قوة عسكرية لقتله بـ4 رصاصات من مسافة قريبة، وذلك قرب الجدار الفاصل المقام على أراضي بلدة بيت جالا غربي مدينة بيت لحم، قبل أن تجمّد قوات الاحتلال جثمان الطفل، وتحجتزه لفترة طويلة قبل أن تفرج عنه وتسلمه لأهله السبت الماضي.
وأكدت عائلة الطفل إن ضابط المخابرات الصهيوني المسؤول عن منطقة بيت لح، ويُطلِق على نفسه اسماً مستعاراً هو «كابتن وسام أبو أيوب»، كان يتوعَّد الفتى الفلسطيني، ويستدرجه كي يقتله.
ويدعم هذا الاتهام نشر الضابط على حسابه في «فيس بوك» عقب استشهاد أمجد أبو سلطان، منشوراً قال فيه: «أمجد أبو سلطان كان يهدِّد وكان يطب (يهاجم) في أمن الدولة.. احفظوا أولادكم بعيدين عن الشر».