طالب المتحدثون في ندوة «دور جمعية المحامين الكويتية على الصعيدين العربي والإقليمي»، التي نظمها المركز الإقليمي للدراسات القانونية والاستراتيجية في ديوان اللواء د. مشهور السعيدي أول من امس، بتكثيف الجهود لتخفيف معاناة الشعب السوري الشقيق وإنقاذه من الانتهاكات التي يتعرض لها منذ سنوات.
ولفتوا إلى أن معاناة السوريين طال أمدها، داعين جمعية المحامين إلى إعلان موقف واضح من زيارة الأمين العام للمحامين العرب إلى بشار الأسد، مشيرين إلى الجرائم التي ارتكبها تجاه الشعب السوري، منتقدين ضعف الموقف العربي تجاه إعلان الرئيس الأميركي بأن الجولان أرض إسرائيلية.
ولفتوا إلى أن معاناة السوريين طال أمدها، داعين جمعية المحامين إلى إعلان موقف واضح من زيارة الأمين العام للمحامين العرب إلى بشار الأسد، مشيرين إلى الجرائم التي ارتكبها تجاه الشعب السوري، منتقدين ضعف الموقف العربي تجاه إعلان الرئيس الأميركي بأن الجولان أرض إسرائيلية.
وبين السعيدي ان واجبنا الشرعي والحقوقي والانساني رفض واستنكار موقف الامين العام للمحامين العرب، حين ظهر في مقابلة مع بشار الذي قتل وشرد الشعب السوري.
بلد الديموقراطية
أما المحامي دوخي الحصبان، فقال: هناك من اعلن قناعاته ومن دون تنسيق معنا، ولهذا يجب ان نتضامن مع المظلومين، لاسيما ونحن نعيش في بلد يتمتع بالديموقراطية التي سبقت الكثير من الدول العربية.
وأضاف الحصبان ان زملاء المهنة في جميع الدول العربية يعيشون الصدمة، التي جاءتنا من الامين العام للمحامين العرب حين خالف كل الاعراف والتقاليد.
الدفاع عن المظلومين
ومن جهته، قال المحامي ضرار السليم ان الفطرة العربية الاسلامية تحتم الدفاع عن المظلومين أينما وجدوا وإعادة الحقوق لأصحابها، مشيرا إلى إلى أننا قمنا بمحاولات للتعرف على اسباب الزيارة، التي قام بها الأمين العام، لكن هناك من يحاول خلط الأوراق.
وجهة نظر
ومن جانبه، قال المحامي حسين الحردان ان من ذهب الى بشار ادعى انه ذهب الى سوريا بهدف التوسط لعودة المهجرين، وعدم ملاحقتهم واطلاق سراح المسجونين، لكننا تواصلنا مع اكبر الشخصيات والمؤسسات السورية، التي اكدت عدم وجود هذه المساعي.