أوضحت نتائج أولية أن حزب رئيس المالديف إبراهيم محمد صليح يتجه إلى فوز تاريخي في الانتخابات البرلمانية في خطوة ستساعده على التحقيق في حجم الديون المستحقة للصين.
ووفقا لتوقعات إعلامية محلية وبعد إحصاء 85 في المئة من الأصوات، يتقدم مرشحون من الحزب الديمقراطي المالديفي في أكثر من 60 من الدوائر الانتخابية ومجموعها 87 دائرة.
والمالديف مسرح لصراع على النفوذ بين الهند والصين التي استثمرت ملايين الدولارات خلال فترة حكم الرئيس السابق عبد الله يمين في إطار مبادرة الحزام والطريق.
ومنذ الإطاحة بيمين في سبتمبر أيلول يحكم الحزب الديمقراطي المالديفي مع ثلاثة أحزاب أخرى وحذر من أن النمو سبب ديونا كبيرة لمقرضين صينيين.
ووفقا لتوقعات حالية يمكن أن يفوز الحزب بنحو أغلبية الثلثين في البرلمان لتصبح المرة الأولى التي يحقق فيها حزب مثل هذه الأغلبية منذ الانتخابات الأولى متعددة الأطراف في عام 2008.