قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الثلاثاء، إنها تراقب سلوك إسرائيل، فيما يتعلق بتطبيق تفاهمات التهدئة، التي تمّت بينهما، بوساطة مصرية.
جاء ذلك في كلمة لعبد اللطيف القانوع، المتحدث باسم الحركة، خلال مشاركته بوقفة، نظّمتها هيئة الحراك الوطني، للمطالبة بكسر حصار غزة.
وأضاف القانوع:” مسيرات العودة وكسر الحصار مستمرة وماضية، بكل أدواتها ووسائلها، لإلزام العدو بمطالبها ودفع استحقاقات ما تم من تفاهمات التهدئة”.
ومنذ نهاية مارس/ آذار الماضي وحتى الأسبوع الأول من الشهر الحالي، يجرى وفد أمني مصري، جولة مكوكية بين قطاع غزة وإسرائيل، التقى خلالها قيادات من “حماس” وممثلين عن الفصائل الفلسطينية، ومسؤولين إسرائيليين لاستكمال تفاهمات “التهدئة” التي تقودها بلاده وقطر والأمم المتحدة منذ شهور.
ومن جانب آخر، استنكر القانوع سياسة “التطبيع العربي مع إسرائيل”.