أكد نائب رئيس اتحاد شركات المستشفيات الأهلية الرئيس التنفيذي لشركة مستشفى السلام د. أيمن المطوع، أن المستشفيات الأهلية في الكويت قطعت شوطاً كبيراً خلال السنوات الأخيرة في تطوير الخدمات الصحية وشموليتها، مشيراً إلى أنه لا يوجد أي تخصص أو مجال علاجي أو جراحي إلا واكبته تجهيزات متطورة وكفاءات طبية مؤهلة له، فضلاً عن «روح التعاون التي تسود بين مستشفياتنا الأهلية لرفع جودة الخدمة الطبية المقدمة».
وقال المطوع، في كلمته أمام الملتقى الحادي والعشرين لاتحاد المستشفيات العربية، إن «مستشفيات القطاع الأهلي في الكويت بجانب إدراكها لأهمية دورها في مساندة جهود وزارة الصحة لتحقيق النهضة الصحية فإنها تدرك أيضاً أهمية التنسيق الداخلي فيما بينها لتفعيل دورها في تنفيذ الرؤية الطموحة التي تمتلكها الدولة للقطاع الصحي، إضافة إلى وضع الخطط حول المشاركات المجتمعية الفاعلة لنشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع، ومكافحة الأمراض المزمنة.
وأشار إلى أنه تم إشهار اتحاد شركات المستشفيات الأهلية في الكويت، خلال الأسابيع القليلة الماضية، ليكون خطوة إيجابية نحو التنسيق والتباحث والسعي نحو تنظيم الجهود المشتركة بين المستشفيات الأهلية على نحو يعزز جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.
وقال «إننا في دولة الكويت، وبتبنٍ من وزارة الصحة ومؤسسات المجتمع المدني والاتحادات المختصة بالمهنة نقوم حالياً بصياغة مسودة تعديل قانون المهنة»، مشدداً على أن «اتحاد المستشفيات الأهلية يقف بكل تأكيد مؤيداً لحق المريض في التقاضي، وحقه في الحصول على الخدمة بمأمونية ورقابة، وهذا الواجب ملقى على عاتق الجميع، ولا يساورنا شك في حرصهم على ذلك».
وشدد على أن الاتحاد حريص على حصول الطبيب والطاقم التمريضي والفني على حقهم في الحماية والدفاع عن أنفسهم، ومن هنا تأتي ضرورة سرعة البت في إنجاز وتعديل قانون مزاولة المهنة لما فيه من تقنين وتأطير المساءلة للمستشفيات والأطباء، بحيث تكون ضمن أسس علمية ومؤسسات مؤهلة تكون مرجعاً قانونياً لمناقشة المضاعفات المحتملة للتدخلات الطبية وخاصة الجراحية والمثبتة علميا.
وأوضح أن الكويت حاضنة للجهود العربية في كل المجالات الإنسانية والسياسية والاقتصادية، ولا سيما المتعلقة بالشأن الصحي، لا سيما استضافتها للعديد من الفعاليات والأنشطة الصحية.