زار وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، مقام السيدة زينب في العاصمة السورية دمشق قبل لقائه بالرئيس بشار الأسد.
ونشرت وكالة «إسنا» صورًا تظهر ظريف وهو يؤدي الصلاة في مقام السيدة زينب، يرافقه نائب وزير الخارجية السوري، فيصل مقداد.
وعقب ذلك، التقى ظريف بالأسد، بحضور وزير الخارجية وليد المعلم، ومستشارة الرئاسة بثينة شعبان. وجاءت زيارة ظريف ردًا على دعوة وجهها له الأسد في فبراير الماضي، بعد تقديم استقالته بشكل مفاجئ، عقب زيارة غير معلنة أجراها الأسد إلى طهران نسقها قاسم سليماني من دون علم ظريف. في سياق آخر، حدد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، شرط الولايات المتحدة لرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.
وربط بومبيو في جلسة حوارية في معهد تكساس بين رفع العقوبات التي تفرضها أميركا والاتحاد الأوروبي ضد سوريا وبين تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254، مشترطًا «تسوية سياسية».
وقال بومبيو، بحسب وكالة تاس الروسية، إن واشنطن وحلفاءها من الأوروبيين لن يساهموا في إعادة الإعمار في سوريا ورفع العقوبات المفروضة حتى يتم إكمال العملية السياسية.
وأضاف بومبيو أن «هناك من يعتقد أن الأسد قد فاز، لا أعرف ما إذا كنت سأعلن عن الفائزين والخاسرين، لكن الوضع في البلاد يجعل الأسد يحكم بلدًا ضعيفًا للغاية، فهناك ملايين النازحين». (ا ف ب، رويترز)