ما نعرفه ان الإنسان يتعلم من شيء قد حدث اي انه من الماضي وما نسميه ” التاريخ” واليوم من غرائب العصر اننا نرى ونتعلم من الحاضر قبل الماضي وبكل وضوح ومانعانيه بكل قضايانا هي من الفئة الضاله التي عددها يتزايد بشكل اكبر من كرة الثلج المتساقطه من الجبل الجليدي وهم ” العبيد بلا أغلال ” وهذا المصلطلح يعني عبيد من الداخل عبيد الإرادة عبيد الفكر عبيد المصالح وبلا أغلال اي اياديهم غير مقيدة كي تصفق للباطل فقط ..
والتساؤل دائماً مالذي يجعلهم كذالك وهنا تختلف الآراء ونرى جزء منهم وريث تلك الصفة ولكن الجزء الاكبر هم من تسيطر عليهم مفاهيم التمسك في اوهام الحياة من اموال مشبوهه ومناصب غير مستحقة وزائلة وبهرجة فقاعية لا تسمن ولا تغني من جوع والمشكلة الحقيقة التي نتحدث عنها لهذا الجزء من هذه الفئة هو نشرهم لتلك المفاهيم وهدم المبادئ والقيم النبيلة وتزوير الحقائق وتناسوا بأن الله سبحانه وتعالى يعلم ما تخفيه الصدور وان كذبو وتزينو بعذب الكلام , ناهيك عن تأثير تلك الفئة على المجتمع بشكل سريع وتغيير الكثير لمن لا يمتلك الوعي وهنا ترتكز المسؤلية علينا جميعاً لا تقتصر على الحكومات ومجالسها وبرلمانات البلدان مهما كانت حالتها ايجابية او بالعكس ..
واخيراً للأحبة .. لا يصح الا الصحيح
ولن يستمر الحال بذلك السوء اذا تصدينا لتلك الآفة وتلك الفئة السرطانية المرتزقة التي لا تمتلك اي قيم ودائماً تقف ضد المستضعفين لصالح بعض المتنفذين السيئين مقابل فتات الجشعين وبكل وضاعه تجد المطبلين المتقلبين المنافقين والمتلونيين يتصدرون المجالس والمقاهي والكاميرات وباصوات عالية وقحة غير مباليين لمعانات الوسطاء وكل ذي حق لم ينصفه احد وعلى حساب مستقبل الجميع .
للكاتب علي توينه