وجه النائب السابق د. فيصل المسلم شكره لسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد على العفو الكريم، أكد أن الكويت في أعناقنا جميعاً وخدمة أهلها واجب والعمل على رفعتها رسالة عظيمة.
وقال المسلم: أتوجه بكلمة إلى سمو الأمير، فلم نعرف عنه إلى الإخلاص والقلب الطيب، فأنا عرفت الشيخ نواف منذ 20 سنة، وسموه قدوتنا في الحكمة والخير وهذا الكلام لا أقوله إلا كما عرفتموني منصفاً: هناك منا من هو مهجر أو مسجون او مظلوم.
وتابع بالقول: استمعتم واستمعنا خلال الايام الماضية إلى كلام طيب من سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الذي أفرح الجميع بقوله عن محاربة الفساد في البلاد، وهذا الكلام أثلج صدورنا.
وأشار المسلم إلى أنه في المرحلة السابقة عرف الجميع الفاسدين، ونحن من سيكون أفرح الناس حين يكون بلدنا في افضل حال، وإذا عزم سمو ولي العهد على محاربة الفساد فسيجد كل القوى السياسية معه ضد الفساد.
وأردف قائلاً: ان صدور قانون العفو الشامل هو الحد الواجب ليس انتصاراً للمحكومين بل حفظاً لحق هذا الجيل والأجيال القادمة وانتصاراً لكل من دافع عن البلد وتصدى للفساد ورموزه.
وعبر عن شكره للكويتيين قائلاً: أشكر العواطف الصادقة التي أحاطتنا في غربتنا فكانت تلك الدعوات خير زاد يطيب الخواطر.
واتقدم بالشكر الجزيل لكل من زارنا ودافع عنا وناصر الحق وأشكر الجميع، مشدداً على أن الامانة عظيمة، ولا شك انه من اعظم الامانات ما يتعلق بمصير الشعب ومصلحة البلد.
وتابع: حتماً وفرض عين على كل مواطن مواجهة الفساد ومحاربته، مشيراً إلى أن الفساد وصل الى النائب البنغالي والإيراني وغسل الاموال، فالامور ترتبط بأفعال لا الأسماء، والكويت اكبر منهم جميعاً.
كتب – مصطفى ابو رجب:
#فيصل_المسلم #انت_الخبر #الكويت