توفر كوستاريكا ظروفًا مثالية للاستثمار الأجنبي المباشر، ويرجع ذلك جزئيًا إلى إنشاء العديد من المناطق الحرة حيث يمكن للشركات أن تحصل على حوافز وإعفاءات ضريبية.
كما أن اتفاقية التجارة الحرة بين جمهورية الدومينيكان وبلدان أمريكا الوسطى تساعد أيضًا على تعزيز التجار بشكل أكبر في كوستاريكا والسلفادور وجواتيمالا وهندوراس ونيكاراجوا وجمهورية الدومينيكان.
ويمكن للأجانب الذين يرغبون في الاستثمار في كوستاريكا تحقيق أهدافهم إذا ما اختاروا أسهل الطرق إلى التربح وتجنبوا أصعبها وأكثرها تعقيدًا.
الاستثمار في العقارات
تعد هذه الطريقة الأكثر شعبية للاستثمار في كوستاريكا، نظرًا لما تقدمه الدولة من خيارات عقارية استثمارية متنوعة مثل العقارات المطلة على المحيط أو الجبال أو البحيرات، كما أنها تتمتع بطقس جميل على مدار العام وتتميز بانخفاض تكلفة المعيشة وتقدم رعاية صحية بأسعار معقولة.
وتفرض كوستاريكا ضريبة ملكية منخفضة للغاية تبلغ 0.25% من قيمة العقار المُسجل، كما أن الضريبة على المدخرات وانخفاض تكلفة المعيشة يمثلان حافزًا كبيرًا للمتقاعدين.
وتوجد العديد من شركات العقارات في كوستاريكا التي تقدم خيارات تأجير كثيرة للمستثمرين الأجانب مثل تأجير متاجر، وعقارات، وفنادق، ومطاعم.
ممارسة الأعمال التجارية
هناك العديد من القطاعات التي تشهد نموًا كبيرًا في كوستاريكا، ويمكن للمستثمرين الأجانب الاستثمار بها مثل:
قطاع الخدمات
يعزز قطاع الخدمات نمو الشركات القادمة إلى كوستاريكا من خلال مكتب خلفي، مكتب إقليمي، مركز اتصالات، مكتب موارد بشرية، أو مكتب للتكنولوجيا الرقمية.
التصنيع المتقدم
يجذب التصنيع المتقدم الشركات العاملة في قطاعات المعادن، السيارات، تصنيع الإلكترونيات، الخدمات الإلكترونية، وصناعة الطائرات.
وتقدم الحكومة العديد من الحوافز الضريبية لجذب الشركات للاستثمار في هذه القطاعات مثل إعفاء ضريبي بنسبة 100% على ضرائب مثل الاستيراد والطوابع والمبيعات.
كما تقدم الحكومة إعفاءات ضريبية في قطاع الخدمات والتصنيع، إذ يمكن للشركات العاملة في هذه القطاعات أن تحصل على إعفاء من ضريبة الدخل خلال الثماني سنوات الأولى بنسبة 100%، ثم تحصل على إعفاء من ضريبة الدخل بنسبة 50% لمدة 4 سنوات.