أعلن المدير العام رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد الحمود الصباح اليوم ان الهيئة مقبلة على مشاريع هادفة لإنجاز منظومة لمعالجة مجارير مياه الأمطار في (جون الكويت) وبعض المناطق المأهولة بالسكان.جاء ذلك في تصريح للشيخ عبدالله الأحمد للصحفيين في مجلس الأمة عقب انتهاء اجتماع لجنة الميزانيات والحساب الختامي البرلمانية الذي ناقش مشروع قانون بربط ميزانية الهيئة للسنة المالية 2019-2020 والحساب الختامي للهيئة عن السنة المالية 2017-2018. وذكر الشيخ الأحمد انه “ستكون هناك مشاريع مستقبلية هادفة على ارض الواقع لإنجاز منظومة لمعالجة تلك المجارير وكذلك ملوثات بعض المناطق المأهولة بالسكان كجليب شيوخ لإيجاد محطات معالجة مؤقتة لهذه المناطق”. وأضاف ان هناك اليوم نقلة نوعية للعمل البيئي في الدولة وذلك بتعاون الجهات كافة معربا عن الشكر لوزارة المالية على تعاونها في الميزانية المقبلة للهيئة ولجنة (الميزانيات) البرلمانية على تعاونها في إقرار ميزانية الهيئة. وبين انه بعد ان يوافق مجلس الأمة على إقرار الميزانية سيتم تزويد الهيئة بميزانية تلك المحطات ومن ثم سيتم طرح المشروع في مزايدة عامة لإيجاد هذه المحطات على أرض الواقع قبل انتهاء العام الحالي ليتم المضي قدما في توقيع عقد هذه المشاريع لمعالجة مجارير مياه الأمطار. وأكد ان الهيئة سيطرت على الوضع البيئي في الكويت وتطبيقها للمخالفات على المصانع التي لا تلتزم بالاشتراطات البيئية أو تحويلها إلى النيابة العامة. ولفت إلى امتلاك البلاد منظومة رقابية “فريدة من نوعها” عبر وجود أكثر من 15 مرصدا لمراقبة مياه البحر و15 مرصدا آخر للهواء يتم من خلالها رصد أي زيادة في الملوثات ومحاسبة من يقوم بتلويث بيئة الكويت. وأكد تعاون وزارة الكهرباء الماء مع الهيئة لتقليل نسبة العوائد التي تخرج من محطات الوزارة من خلال تركيب فلاتر وتغيير المحروقات في المحطات ما سيساهم بشكل “كبير” في تقليل نسبة الانبعاثات والتحول إلى الوقود البيئي في القريب العاجل وتقليل نسبة الملوثات في الكويت.